تستعد ” تطوير التعليم القابضة وشركاتها ” الذراع الاستثماري والشريك الاستراتيجي لوزارة التعليم، طرح عدد من منتجاتها المبتكرة وإستعراض خبراتها الاستشارية في قطاع التعليم ، وذلك في جناح وزارة التعليم في ”BETT SHOW 2020″، المقرّر إقامته في الفترة بين 22 و25 يناير في ” مركز إكسل للمعارض بمدينة لندن” المعني باستلهام الأفكار الجديدة حول مستقبل التعليم، ومعرفة السبل المثلى لتوظيف التكنولوجيا والابتكار في خدمة العملية التعليمية ومشاركتها مع مجتمع التعليم العالمي، وهو أول معرض صناعي متخصص في مجال تكنولوجيا التعليم، ويضم أكثر من 800 شركة رائدة، إلى جانب 103 شركات ناشئة، بحضور أكثر من 34 ألف مشارك من أكثر من 146 دولة لاستعراض احدث الممارسات العالمية في هذا المجال.
وقد حققت “ تطوير التعليم القابضة وشركاتها ” عدداً من النجاحات خلال الأعوام الماضية، حيث دخلت في شراكات جديدة، وتوسعت في مجال الاستثمار وخصخصة بعض أنشطة قطاع التعليم، كما تتطلع إلى زيادة تواجدها في أسواق نامية جديدة، الأمر الذي يعكس أهمية تواجدها في هذه المعارض الكبرى من أجل تعزيز العلاقات مع العملاء وبناء شراكات وتحالفات استراتيجية في قطاع التعليم وكسب فرص جديدة في الأسواق المستهدفة، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز المنتجات والفرص الاستثمارية ، التي تقدمها “ تطوير التعليم القابضة وشركاتها ” حيث سيتضمن جناح وزارة التعليم والذي يشمل منصات عرض” تطوير التعليم القابضة وشركاتها ” المقام في مركز إكسل للمعارض بعض المنتجات والفرص الاستثمارية التي تم طرحها.”
وعلى السياق نفسه اشارت “ تطوير التعليم القابضة ” انها ستقدم أوراق عمل حول الفرص الاستثمارية في “التربية الخاصة” و “التعليم الرقمي” و ” توفير المباني التعليمية عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص ” بواسطة خبراء متخصصين في تلك المجالات من شركات تطويرالتعليم, ودعت “ تطوير التعليم القابضة ” جميع المهتمين من مختصين وخبراء ورجال أعمال واقتصاد حول العالم، إلى زيارة جناح وزارة التعليم في المعرض حيث سيضم عروضاً متنوعة لمختلف المنتجات والحلول الحديثة المقدمة من شركاتها، إضافة إلى التعريف بأبرز الإنجازات والنجاحات التي حققتها الشركة محلياً وإقليمياً، ضمن القطاعين العام والخاص.
الجدير بالذكر أن «تطوير التعليم القابضة » شركة سعودية مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، تديرها كفاءات وطنية متميزة، أسست عام 2008 ، وأطلقت لاحقا شركاتها التابعة : تطوير للخدمات التعليمية وهي شركة رائدة في مجال تطوير التعليم في المملكة العربية السعودية وخارجها، وتوفّر الحلول المبتكرة التي تمكّن الأطفال والشباب من الحصول على التعليم الأمثل، ثم أطلقت تطوير النقل التعليمي والتي تسعى الى مجتمع يتمتع فيه منسوبو التعليم بنقل آمن ومريح ، ثم تم إنشاء شركة تطوير المباني والتي تعمل بشكل رئيس على توفير بيئة تعليمية آمنة وذات جودة عالية ومتطورة ، وفي عام 2016 تم إنشاء شركة تطوير لتقنيات التعليم وذلك لمساندة وزارة التعليم في القيام بوظائف تقنية المعلومات التابعة للوزارة، وتوفير حلول وخدمات ذات جودة عالية لكلا القطاعين العام والخاص.